كشفت معلومات خاصة لموقع "الفن" أن شخصية عربية من الطراز الرفيع قد تدخلت لحل الخلاف بين الفنانة اللبنانية إليسا والفنان اللبناني زياد برجي بعد تعاونهما في أغنية "أنا وبس" من كلمات الشاعر أحمد ماضي، والأغنية كان برجي قد سجلها منذ فترة كهدية لزوجته لمناسبة عيد زواجهما، وقرر أن يعطيها لـ إليسا التي إستمعت إليها وطالبت بها، بشرط أن ينتهي خلافها مع الشاعر اللبناني أحمد ماضي، الذي كان نعتها في الماضي بـ"ملكة العنزات"، ووصل الأمر بينهما الى أروقة القضاء.
وكما إنفرد موقع "الفن" قبل أسبوع بمتابعة الأزمة التي حصلت بين برجي وإليسا، التي لم تذكر إسم أحمد ماضي، وإعتبر الفنان ان هذا نوع من عدم الالتزام بوعدها، وحصلت بعدها أزمة بينهما تطورت الى تراشق الاتهامات والتعليقات، حتى ألقى زياد الضوء على قضية الاتصالات التي وردت الى هاتفه وهاتف إبنته القاصر "نور"، وبما فيها من تهديدات بالقتل والاذى، وإدعى أمام النيابة العامة في جبل لبنان ضد مجهول، وجاء هذا الأمر بالتزامن مع الانذار الذي وصله من إليسا قانونياً لمنعه من تسجيل الأغنية التي كانت قد إشترتها منه بموجب تنازل وتفويض سماح لأدائها.
المعلومات قالت إن صاحب شركة "وتري" المنتج غسان شرتوني دخل أيضاً على خط المصالحة لإنهاء هذا الخلاف، الذي لا يستحق أن يُزج فيه إسم إليسا وإسم زياد برجي، كون الأسباب ليست كارثية، والموضوع يصب في خانة سوء التفاهم، ولا شيء يبرر أي قطيعة أو أزمة أو مشاكل، بما أن الطرفين لهما وزنهما الكبير في الساحة الفنية العربية.
ربما زياد يملك الحق في الاعتراض على الحملة التي واجهته من فانزات إليسا، الذين شتموه عن غير حق، مع الإشارة إلى أن إليسا منذ إنطلاقتها الفنية وحتى الآن لا تبادر الى مثل هذا النوع من التصرفات مع خصومها، ولا تسلك طريق التهديد، لأنها تملك الجرأة في المواجهة والبوح بما يزعجها، كما هو حال برجي الذي يواجه ولا يختبئ خلف مواقع التواصل الاجتماعي.
فهل سينجح غسان شرتوني في إتمام المصالحة؟ أو أن للشخصية العربية (مونة) على إليسا وزياد برجي أكثر؟ أم أن هذا النزاع سيبقى قائماً ويشكل قطيعة بين الفنانين، كما حصل بينهما قبل سنوات؟ وماذا ستكون نتيجة الدعوى التي رفعها زياد برجي ضد مجهول؟.
نتمنى من إليسا وزياد أن يتصالحا، ويتعاليا عن الخلافات، لأننها نحبهما ونحب أعمالهما.